لليســار كلمة // مركزية حزب الشعب تدعو لتشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية
--------------------------------------------------------------------------------
أمد/ رام الله : أصدرت اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني في ختام اجتماعها الدوري، اليوم، بلاغا سياسيا أعربت فيه عن تضامنها مع الرئيس 'ابو مازن' في رفضه للضغوط الأميركية والإسرائيلية.
ودعت الى الإسراع في تشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية، وتعزيز عناصر المبادرة والدعم لكافة الأنشطة الكفاحية في مواجهة الجدار والاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس وضد الحرم القدسي الشريف، وإنهاء الحصار عن قطاع غزة.
كما دعت الى تحصين الجبهة الداخلية وتماسك المؤسسات القيادية الفلسطينية وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك تعزيز الترابط بين القوى السياسية والسلطة بمؤسساتها المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني لتوسيع الاشتباك السياسي والكفاحي ضد الاحتلال ولكسر الالتزامات المجحفة الأمنية والسياسية، وفي مقدمتها بسط الولاية الفلسطينية على ما يسمى بالمنطقة (ج)، ودعم صمود جماهير شعبنا وفئاته الفقيرة والمسحوقة، وتوسيع حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وتعزيز التضامن الدولي مع شعبنا من خلال القوى والأوساط المناهضة للاحتلال وفي المؤسسات الدولية والإقليمية المختلفة، وفي المقدمة تنشيط التحرك للعمل بتوصيات فتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي،ومتابعة تقرير غولدستون.
وأكدت اللجنة المركزية لحزب الشعب في بلاغها السياسي الذي حصلت 'وفا' على نسخة منه، على ضرورة توسيع العلاقات مع قوى السلام الإسرائيلية المناهضة للاحتلال، والسعي بالتعاون مع قيادات الجماهير الفلسطينية داخل إسرائيل وقادة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وممثليها العرب واليهود من اجل استعادة وتعزيز دور القوى الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والداعية للسلام، والتنسيق معها في مواجهة تنامي التطرف والعدوانية المتزايدة ذات الطبيعة الاحتلالية والعنصرية الإسرائيلية.
ودعت مؤسسات 'م.ت.ف' إلى تعزيز دورها بين أوساط جماهير شعبنا في الشتات، والى استثمار الطاقة الكفاحية الخلاقة لجماهير شعبنا في الشتات، دفاعاً عن حقوق شعبنا المشروعة وعن برنامج التحرر الوطني الفلسطيني.
توقفت اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني في اجتماعها الدوري عند خطاب الرئيس محمود عباس - ابو مازن في 5/11/2009، والذي تضمن رفض واستنكار استمرار السياسات والممارسات الإسرائيلية ومحاباة الإدارة الأميركية لهذه السياسات التي تقوض عملية السلام، بما في ذلك مواصلة الضغوط الأميركية على الفلسطينيين لاستئناف المفاوضات دون الوقف التام للاستيطان ودون تحديد مرجعية ملزمة لعملية السلام، والذي تضمن أيضا إعلان الرئيس عن عدم رغبته بترشيح نفسه لولاية ثانية.
واعتبرت اللجنة المركزية إن إعلان الرئيس أبو مازن هو شهادة وفاة لإلية المفاوضات الثنائية وللرعاية الأمريكية المنفردة لهذه المفاوضات، وهو ايضا شهادة وفاة لصيغة اللجنة الرباعية الدولية التي باتت ظلاً هامشيا للموقف الأميركي.
ويتمثل هذا المأزق أيضا في فشل نهج التراكم في تنفيذ الالتزامات الفلسطينية كمقياس لإقناع إسرائيل والمجتمع الدولي بتنفيذ التزامات مقابلة تؤدي إلى إنهاء الاحتلال أو حتى إلى وقف الممارسات الاسرائيلية الاحتلالية المتصاعدة يوميا.
وأشارت اللجنة المركزية الى أن التحذير الذي حمله خطاب الرئيس 'أبو مازن' بإجهاض إسرائيل لحل الدولتين، يحمل في طياته أيضا تحذيرا أخر يتلخص في ضرورة مراجعة وضع السلطة الفلسطينية وعدم تكريسها كسلطة دائمة في ظل الاحتلال.
وحذرت من التقليل من اثر تداعيات الوضع الفلسطيني على ضوء إعلان الرئيس، ودعت الى الاحتفاظ بعنصر المبادرة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية وقواها ومؤسساتها للتعامل مع استخلاصات هذا الوضع.
وجددت دعوتها لحركة حماس من اجل الإسراع في التوقيع على اتفاق المصالحة والتقدم بخطوات عملية ملموسة من اجل الوحدة الوطنية الفلسطينية، والى ضرورة المباشرة الفورية في عملية تقييم شاملة للمرحلة السابقة وبناء استراتيجية سياسية جديدة، تستند الى تعزيز التوجه الفوري من اجل ضمان الاعتراف الدولي بحدود الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى التوجه للأمم المتحدة ومؤسساتها من اجل اعتراف رسمي بهذه الحدود وإعلان الدولة الفلسطينية وفقا لها، وبالترافق مع اخذ الأمم المتحدة كل الخطوات الضرورية لإنهاء الاحتلال، وتامين حماية دولية مؤقتة لشعبنا بما في ذلك في مدينة القدس الى حين تحقيق الحل الشامل للقضية الفلسطينية ولا سيما قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194.كما جددت اللجنة المركزية لحزب الشعب، دعوتها الى كافة القوى الفلسطينية الى تطوير وتعميق المقترح الذي قدمه الحزب ودعا فيه إلى تشكيل مجلس تأسيسي للدولة الفلسطينية، بحيث يتكون من أعضاء المجلسين المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتشريعي، وبحيث يضطلع بمهام تطوير التعامل مع المستجدات القائمة باتجاه استراتيجية بناء الدولة الفلسطينية على أنقاض الاحتلال الإسرائيلي، وكأداة للجمع بين منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وللتغطية على أية ثغرات يمكن أن تنشأ بعد 25-1-2010 والى حين معالجة ذلك بطريقة ديمقراطية وفقا لما نصت عليه حوارات المصالحة الفلسطينية .
--------------------------------------------------------------------------------
أمد/ رام الله : أصدرت اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني في ختام اجتماعها الدوري، اليوم، بلاغا سياسيا أعربت فيه عن تضامنها مع الرئيس 'ابو مازن' في رفضه للضغوط الأميركية والإسرائيلية.
ودعت الى الإسراع في تشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية، وتعزيز عناصر المبادرة والدعم لكافة الأنشطة الكفاحية في مواجهة الجدار والاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس وضد الحرم القدسي الشريف، وإنهاء الحصار عن قطاع غزة.
كما دعت الى تحصين الجبهة الداخلية وتماسك المؤسسات القيادية الفلسطينية وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك تعزيز الترابط بين القوى السياسية والسلطة بمؤسساتها المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني لتوسيع الاشتباك السياسي والكفاحي ضد الاحتلال ولكسر الالتزامات المجحفة الأمنية والسياسية، وفي مقدمتها بسط الولاية الفلسطينية على ما يسمى بالمنطقة (ج)، ودعم صمود جماهير شعبنا وفئاته الفقيرة والمسحوقة، وتوسيع حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وتعزيز التضامن الدولي مع شعبنا من خلال القوى والأوساط المناهضة للاحتلال وفي المؤسسات الدولية والإقليمية المختلفة، وفي المقدمة تنشيط التحرك للعمل بتوصيات فتوى محكمة العدل الدولية في لاهاي،ومتابعة تقرير غولدستون.
وأكدت اللجنة المركزية لحزب الشعب في بلاغها السياسي الذي حصلت 'وفا' على نسخة منه، على ضرورة توسيع العلاقات مع قوى السلام الإسرائيلية المناهضة للاحتلال، والسعي بالتعاون مع قيادات الجماهير الفلسطينية داخل إسرائيل وقادة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وممثليها العرب واليهود من اجل استعادة وتعزيز دور القوى الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والداعية للسلام، والتنسيق معها في مواجهة تنامي التطرف والعدوانية المتزايدة ذات الطبيعة الاحتلالية والعنصرية الإسرائيلية.
ودعت مؤسسات 'م.ت.ف' إلى تعزيز دورها بين أوساط جماهير شعبنا في الشتات، والى استثمار الطاقة الكفاحية الخلاقة لجماهير شعبنا في الشتات، دفاعاً عن حقوق شعبنا المشروعة وعن برنامج التحرر الوطني الفلسطيني.
توقفت اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني في اجتماعها الدوري عند خطاب الرئيس محمود عباس - ابو مازن في 5/11/2009، والذي تضمن رفض واستنكار استمرار السياسات والممارسات الإسرائيلية ومحاباة الإدارة الأميركية لهذه السياسات التي تقوض عملية السلام، بما في ذلك مواصلة الضغوط الأميركية على الفلسطينيين لاستئناف المفاوضات دون الوقف التام للاستيطان ودون تحديد مرجعية ملزمة لعملية السلام، والذي تضمن أيضا إعلان الرئيس عن عدم رغبته بترشيح نفسه لولاية ثانية.
واعتبرت اللجنة المركزية إن إعلان الرئيس أبو مازن هو شهادة وفاة لإلية المفاوضات الثنائية وللرعاية الأمريكية المنفردة لهذه المفاوضات، وهو ايضا شهادة وفاة لصيغة اللجنة الرباعية الدولية التي باتت ظلاً هامشيا للموقف الأميركي.
ويتمثل هذا المأزق أيضا في فشل نهج التراكم في تنفيذ الالتزامات الفلسطينية كمقياس لإقناع إسرائيل والمجتمع الدولي بتنفيذ التزامات مقابلة تؤدي إلى إنهاء الاحتلال أو حتى إلى وقف الممارسات الاسرائيلية الاحتلالية المتصاعدة يوميا.
وأشارت اللجنة المركزية الى أن التحذير الذي حمله خطاب الرئيس 'أبو مازن' بإجهاض إسرائيل لحل الدولتين، يحمل في طياته أيضا تحذيرا أخر يتلخص في ضرورة مراجعة وضع السلطة الفلسطينية وعدم تكريسها كسلطة دائمة في ظل الاحتلال.
وحذرت من التقليل من اثر تداعيات الوضع الفلسطيني على ضوء إعلان الرئيس، ودعت الى الاحتفاظ بعنصر المبادرة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية وقواها ومؤسساتها للتعامل مع استخلاصات هذا الوضع.
وجددت دعوتها لحركة حماس من اجل الإسراع في التوقيع على اتفاق المصالحة والتقدم بخطوات عملية ملموسة من اجل الوحدة الوطنية الفلسطينية، والى ضرورة المباشرة الفورية في عملية تقييم شاملة للمرحلة السابقة وبناء استراتيجية سياسية جديدة، تستند الى تعزيز التوجه الفوري من اجل ضمان الاعتراف الدولي بحدود الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى التوجه للأمم المتحدة ومؤسساتها من اجل اعتراف رسمي بهذه الحدود وإعلان الدولة الفلسطينية وفقا لها، وبالترافق مع اخذ الأمم المتحدة كل الخطوات الضرورية لإنهاء الاحتلال، وتامين حماية دولية مؤقتة لشعبنا بما في ذلك في مدينة القدس الى حين تحقيق الحل الشامل للقضية الفلسطينية ولا سيما قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194.كما جددت اللجنة المركزية لحزب الشعب، دعوتها الى كافة القوى الفلسطينية الى تطوير وتعميق المقترح الذي قدمه الحزب ودعا فيه إلى تشكيل مجلس تأسيسي للدولة الفلسطينية، بحيث يتكون من أعضاء المجلسين المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتشريعي، وبحيث يضطلع بمهام تطوير التعامل مع المستجدات القائمة باتجاه استراتيجية بناء الدولة الفلسطينية على أنقاض الاحتلال الإسرائيلي، وكأداة للجمع بين منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وللتغطية على أية ثغرات يمكن أن تنشأ بعد 25-1-2010 والى حين معالجة ذلك بطريقة ديمقراطية وفقا لما نصت عليه حوارات المصالحة الفلسطينية .
» حاول ان تقراها بدون ان تبكي
» اقتراح إذا وافق عليه الجميع لتطوير اسم المنتديات
» مجموعة صور وتصاميم للشهيد القائد الرفيق زكريا التتري
» جدو... هداف الامم الاافريقية.... سيكلاتيشى الكرة المصرية
» زوجت جون تيرى... تهجر زوجها الى دبى
» بعد احتكارهم للكرة الافريقية... مصر تحلم بفك عقدة المونديال
» رونالدينيو... اقام حفل لثلاث ليالى قبل لقاء ميلانو؟
» راؤول يقف الى جانب برشلونة امام الصحف المدريدية