منتديات جفرا

أهلا وسهلا بك في منتديات جفرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات جفرا

أهلا وسهلا بك في منتديات جفرا

منتديات جفرا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سياسي ثقافي

من شهدائنا

 

المواضيع الأخيرة

» الرئاسة الفلسطينية تدعو حماس إلى التوقيع على ورقة المصالحة
خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Emptyالأربعاء فبراير 17, 2010 10:55 am من طرف صامد فلسطين

» حاول ان تقراها بدون ان تبكي
خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Emptyالأربعاء فبراير 17, 2010 10:49 am من طرف صامد فلسطين

» اقتراح إذا وافق عليه الجميع لتطوير اسم المنتديات
خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Emptyالسبت فبراير 13, 2010 12:37 am من طرف رفيق الكفاح

» مجموعة صور وتصاميم للشهيد القائد الرفيق زكريا التتري
خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Emptyالسبت فبراير 06, 2010 3:02 pm من طرف رفيق الكفاح

» جدو... هداف الامم الاافريقية.... سيكلاتيشى الكرة المصرية
خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Emptyالثلاثاء فبراير 02, 2010 9:54 am من طرف عبد الرحمن

» زوجت جون تيرى... تهجر زوجها الى دبى
خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Emptyالثلاثاء فبراير 02, 2010 9:50 am من طرف عبد الرحمن

» بعد احتكارهم للكرة الافريقية... مصر تحلم بفك عقدة المونديال
خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Emptyالثلاثاء فبراير 02, 2010 9:48 am من طرف عبد الرحمن

» رونالدينيو... اقام حفل لثلاث ليالى قبل لقاء ميلانو؟
خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Emptyالثلاثاء فبراير 02, 2010 9:44 am من طرف عبد الرحمن

» راؤول يقف الى جانب برشلونة امام الصحف المدريدية
خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Emptyالثلاثاء فبراير 02, 2010 9:28 am من طرف عبد الرحمن

لنتضامن مع أميننا العام أحمد سعدات

تصويت

برأيك كيف يمكن المحافظة على جماهيرية الجبهة؟
خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Vote_rcap188%خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Vote_lcap1 88% [ 14 ]
خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Vote_rcap10%خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Vote_lcap1 0% [ 0 ]
خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Vote_rcap113%خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Vote_lcap1 13% [ 2 ]

مجموع عدد الأصوات : 16

أخترنا لكم


    خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار

    رفيق الكفاح
    رفيق الكفاح
    جبهاوي أشوس
    جبهاوي أشوس


    عدد المساهمات : 253
    تاريخ التسجيل : 29/10/2009
    العمر : 33

    خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Empty خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار

    مُساهمة من طرف رفيق الكفاح الإثنين نوفمبر 16, 2009 2:42 pm

    خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار Pflp_09111600



    خلال ندوة بعنوان "وعد بلفور المشؤوم" د. الطاهر: علينا إسقاط خيار المفاوضات والتمسك بالمقاومة لتحقيق الانتصار

    أقامت منفذية حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي والجبهة الشعبية في حلب ندوة سياسية بعنوان ( وعد بلفور المشؤوم) وذلك على مدرج مديرية الثقافة في حلب، حاضر فيها كل من نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي لشؤون الشام الدكتور صفوان سلمان، وعضو المكتب السياسي ـ مسؤول الخارج في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د.ماهر الطاهر.
    حضر الندوة منفذ عام حلب الدكتور عبد الله قيروز وهيئة المنفذية ومنطقة الشمال للجبهة وعضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي محمد حاج حميدي ، وعدد من أمناء فروع أحزاب الجبهة وممثلو الفصائل الفلسطينية، وحشد من القوميين والمواطنين الفلسطينيين والمهتمين.
    تناولت الندوة ثلاثة محاور أساسية هي التذكير بمخاطر الوعد المشؤوم الذي مر عليه قرابة قرن من الزمن، وهو الأساس في التمهيد لقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين.
    وأوضح المحاضران أن هذا الوعد ليس وليد الصدفة بل هو عبارة عن مخطط طويل الأمد من أجل زرع جسم متقدم للغرب في المنطقة يؤمن مصالحه ويكون خطاً دفاعياً له.
    كلمة د. الطاهر
    من جهته، تحدث الدكتور ماهر الطاهر عن الوضع السياسي في الساحة الفلسطينية، وطرح بعض الأفكار عن وعد بلفور وقال: "مضي 92 عاماً على وعد بلفور الذي كان يستهدف زرع كيان استعماري عدواني عنصري، بهدف منع وحدة هذه المنطقة وعرقلة تقدمها، وبالتالي تحقيق أهداف استعمارية خطيرة، وعلينا أن نعترف بالحقائق، ونقول أن هذا المخطط نجح خلال العقود الماضية في زرع ذلك الكيان في فلسطين، وليس ذلك فقط بل توسع هذا الكيان، واحتل فلسطين بأكملها إضافة إلى أراض عربية أخرى، وتمكن من بناء دولة حديثة وقوية اقتصادياً وتكنولوجيا وعسكريا ونوويا، في الوقت الذي لم نتمكن نحن ـ كعرب ـ حتى الآن من تدمير وإنهاء هذا المشروع أو تحجيمه".
    واضاف: "هذا يطرح علينا أسئلة كبيرة، لأن الأمور وصلت إلى حد أن هناك دولاً عربية أساسية اعترفت بهذا الكيان وأقامت علاقات معه، ووقعت اتفاقات، كما وقع الطرف الفلسطيني الرسمي اتفاقات مع هذا الكيان مسلّماً بما يعتبره العدو "حقه في الوجود"، وبالتالي حقق المشروع الصهيوني تقدما خطيراً في المنطقة، ولم نستطع نحن تحطيم هذا المشروع بالرغم من خطره على وجودنا وأمننا ومستقبلنا. هنا يطرح السؤال الكبير: لماذا تعاظم المشروع الصهيوني وتراجع المشروع النهضوي العربي؟ ففي خمسينيات وستينيات القرن الماضي كانت لدينا طموحات وأهداف كبيرة أيضا، وكنا نعتقد أنه خلال عشرة أو عشرين عاما سنحقق أهدافنا، لكن صدمنا بوقائع كبيرة لم نتمكن معها من تحقيق تلك الأهداف. والرد على السؤال المطروح يحتاج الى وقت طويل لن أخوض فيه الآن".
    وتناول سببين رئيسيين لعبا دورا أساسيا في تقدم المشروع الصهيوني: السبب الأول هو ضعف وتخلف بنية المجتمع العربي اقتصاديا واجتماعيا، وهناك عوامل لها علاقة بالعمق في واقع مجتمعاتنا العربية وأمامنا مشروع صهيوني متقدم، انتجته أوروبا، وبنى دولة حديثة واستطاع بسرعة أن يحقق الأهداف من خلال ارتباطه بالإمبريالية العالمية، اما السبب الثاني فهو فقدان مشروع رؤيا موحد لكيفية مواجهة هذا المشروع، بمعنى أن هناك خللاً عاماً في العالم العربي، الذي لا يملك تصورا مشتركا في فهم طبيعة هذا المشروع الصهيوني، أهدافه، إستراتيجيته، ومخاطره على المنطقة.
    وقال د. الطاهر: "واجهنا في الواقع العربي والفلسطيني اتجاهات وتيارات تملك رؤى متباينة في كيفية التعاطي مع هذا المشروع، ليس فقط على المستوى الرسمي العربي، بل أيضا التيارات الفكرية والسياسية على المستوى الشعبي، بمعنى أن هناك قوى لديها قناعة أنه لا بد من الاعتراف بالكيان الصهيوني، وهذا الكيان أصبح حقيقة واقعة، وقسم كبير من الأنظمة العربية بات يتعامل مع هذا الكيان كحقيقة واقعة، وبالتالي دخلنا هنا في مشكلة اكبر حول كيفية مواجهة هذا المشروع، ووصلت الأمور إلى حد أن قادة هذا الكيان يطلبون الاعتراف بهم كدولة يهودية، وهو أمر في غاية الخطورة، أي بعد توقيع اتفاقات كمب ديفيد، وخروج مصر من دائرة الصراع، وبعد توقيع اتفاقات أوسلو والاعتراف بما يسمى "حق إسرائيل في الوجود"، بعدما حصلوا على كل هذا، باتوا الآن يطمحون إلى الاعتراف بهم كدولة يهودية، بكل ما يحمله ذلك من مخاطر على وجود الفلسطينيين الذينصمدوا في ارضهم بعد احتلالها عام 1948، وبكل ما يحمله ذلك من مخاطر على تصفية حق العودة، وبكل ما يحمله أيضا من مخاطر على الواقع العربي نفسه، بمعنى إيجاد دولة يهودية من دون أن نلمس اي رد فعل حقيقي في الإطار العربي لمواجهة هذه المخاطر".
    واعتبر د. الطاهر: "أن المشكلة الرئيسية التي بتنا نواجهها هي تناقض وتباين الرؤى الجدية في الواقع العربي والواقع الفلسطيني في كيفية التعاطي مع هذا الكيان، وهنا نواجه مشكلة حقيقية حيث تتعامل أكبر دولة عربية مع العدو كوسيط بينه وبين الفلسطينيين. واتفاقات أوسلو التي قال عنها شمعون بيريز أنها أكبر انتصار للحركة الصهيونية، شكلت نكبة جديدة للفلسطينيين، لأنها حرفت بالفعل كل المفاهيم المتعلقة بحقيقة هذا الصراع وشوهت جوهر الصراع، وكان من نتائجها الكارثية هذا الانقسام العميق ضمن إطار الحركة الوطنية الفلسطينية، تهميش وإضعاف وتدمير لمنظمة التحرير الفلسطينية، ضرب البعد القومي والإسلامي والدولي للقضية الفلسطينية، إعطاء المبرر لأنظمة عربية لإقامة علاقات وفتح بوابات التطبيع مع "إسرائيل".
    وتابع د. الطاهر: "تحت ستار القرار الفلسطيني المستقل تم تقزيم القضية الفلسطينية وتحجيمها، وبات قسم كبير من الأنظمة العربية يتخلى عن قضية فلسطين تحت شعار نقبل بما تقبل به منظمة التحرير، وبالتالي شكل أوسلو مجرى ومسار ضرب القضية الفلسطينية في الصميم، وعندما حذرنا كجبهة شعبية ومعنا قوى فلسطينية عديدة، قبل 16 عاما وقلنا أننا أمام مشروع خطير، وأمام برنامج يشكل امتدادا لاتفاقات كمب ديفيد، وسيكون له نتائج خطيرة على القضية الفلسطينية وعلى الوضع العربي برمته، أعتقد أننا نواجه اليوم النتائج الملموسة التي توضح هذه الحقيقة. وبالتالي أصبحنا أمام صورة أن القضية الفلسطينية شوهت إلى حد كبير، ليس فقط أمام الرأي العام العالمي، بل حتى أمام الشارع العربي، لم يعد معروفا إذا كنا حركة تحرر تقاوم من أجل تحرير الأرض، أم نحن سلطة، وأصبحنا أمام وضع، فيه سلطة حكم إداري ذاتي في الضفة ، وفي غزة، وبعد ذلك أصبحت هناك سلطة في رام الله وأخرى في غزة جراء الاقتتال الذي حصل، هذا الوضع شكل الأرضية المثالية للعدو الذي يحتل الأرض من دون أن يتحمل أي تبعات أو نتائج هذا الاحتلال، من يتحمل نتائج الاحتلال هو السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن تأمين الخدمات في الوقت الذي يحتل فيه العدو الأرض ويتحكم في كل المقدرات".
    واضاف: "دخلنا في وضع خطير حيث باتت هذه السلطة الفلسطينية تنسق أمنيا مع العدو، ورفعت بكل وضوح شعار إسقاط خيار المقاومة، وضرب من سيستمر في هذا الخيار، وهناك على الأرض برنامج خطير للغاية يتم تنفيذه وفرضه، وهو أن دايتون يشتغل على خلق الإنسان الفلسطيني الجديد الذي لا علاقة له بالمقاومة، ومحاولة خلق أطر وبنى تشكل في المحصلة سلطة فلسطينية لحماية الاحتلال وسلطة في خدمة الاحتلال، ودايتون درب 2000 شخص، يقومون بإجراء مقابلات مع المواطنين، وأي شخص يفكر بشكل صحيح يتم إبعاده، يريدون الإتيان بأناس تحت ستار جهاز أمن الرئاسة، بحيث ينفذ هذا الجهاز أي مهام تطلب منه، وفعلا هناك حالة تنسيق أمني بين السلطة الفلسطينية في رام الله وبين أجهزة الاحتلال".
    واعتبر د. الطاهر ان اتفاقات أوسلو شكلت كارثة حقيقية للفلسطينيين وأسقطنا في فخ لا نعرف كيف نتخلص منه، وحتى الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي كان مع هذا الخط ومن دونه ما كان لينطلق هذا الخط، عندما عرف أن هناك سلطة فلسطينية وليس هناك دولة فلسطينية ( هذا كلام فارغ )، توقف عن المفاوضات في كم ديفيد وقال للرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون: "أنا لا أستطيع أن أوقع على حل ليس فيه حق عودة ولا قدس ولا دولة فلسطينية مستقلة". وعندما ضغط عليه مدير "السي أي أي" آنذاك جورج تنيت وقال له: "من أنت حتى تقول لرئيس أميركا لا"، اجابه عرفات "لو وقعت ستخرجون بجنازتي بعد 24 ساعة لأن الشعب الفلسطيني سيقتلني"، وفعلا عاد الرجل الى فلسطين ولم يوقع على صك الاستسلام الاخير فحاصروه في المقاطعة ثم قتلوه، لأنهم وجدوا انه عائق أمام هذا الحل.
    وقال د. الطاهر: جوهر الخلاف الفلسطيني سياسي بين خطين واحد يرى أن المفاوضات ورعاية الولايات المتحدة لها توصل إلى حل سياسي للأزمة، وخط لا يرى جدوى من المفاوضات ويعتبرها لا توصل إلى نتيجة. ولكن لا شك أن خيار أوسلو ومن سار به فشل فشلا كاملا، وأصبحت الحقائق واضحة أمام الفلسطينيين وأمام العرب، ولكن أصحاب هذا النهج سواء في الساحة الفلسطينية أو في الساحة العربية، لا يعترفون بهذا الفشل ويصرون على الاستمرار به والسبب يعود لمصالح تكونت لدى فئات معينة لا تريد التخلي عن هذه المصالح.
    واردف د. الطاهر: الآن وبعد أن تحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما بلهجة جديدة، عن وجوب إنهاء معاناة الفلسطينيين، ووقف الاستيطان، نرى الأميركيين تراجعوا بعد شهرين ووافقوا على كل ما أراده نتنياهو، كما صرحت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون أن المفاوضات يجب أن تستمر سواء جمد الاستيطان أو لم يجمد، وأعلن ميتشل أنه يجب أن تعود المفاوضات من دون شروط مسبقة، والكلام عينه كرره أوباما في الأمم المتحدة، السلطة الآن هي في مأزق حقيقي، ومطلوب منا نحن كفصائل وقوى مقاومة أن نعمل باتجاه تحقيق نقطتين: الأولى يجب وقف هذه المفاوضات وإنهاء هذه المهزلة والثانية أن نضغط باتجاه تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
    واضاف د. الطاهر: "قد يقول قائل أن الصورة سوداوية، لا إنها تشخيص للواقع، وأقول بصدق وقناعة بالرغم من كل هذا الوضع الصعب وبالرغم من كل التقدم الذي حققه المشروع الصهيوني نحن على قناعة أن أميركا في مأزق سياسي حقيقي في العراق ولبنان وأفغانستان وفلسطين، و"إسرائيل" بالرغم من كل هذا التقدم والتفوق، تعيش مأزقا حقيقيا ووجوديا، وإلا ما الذي يفسر إصرارهم على مسألة يهودية الدولة. بعد حرب تموز 2006 وبعد صمود غزة، وبعد صمود سوريا.
    وتابع " كذلك بعد سقوط العراق جاء كولن باول إلى دمشق وطلب من الرئيس بشار الأسد طرد قيادات الفصائل وبالتحديد حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي والقيادة العامة، ومطالب أخرى حول حزب الله، وبالرغم من خطورة اللحظة أجابه الأسد: "لن يخرج من عندي أي مواطن أو قائد فلسطيني إلا إلى فلسطين".
    واكد د. الطاهر: "ان الحلول تكمن في ضرورة تطويق خيار المفاوضات وإسقاطه، بعدما ثبت فشله حتى للذين ساروا في ركابه، وفي المقابل علينا إنهاء حال الانقسام الفلسطيني والتمسك بالمقاومة كخيار استراتيجي بعدما ثبت بانه الخيار القومي الانجع لتحقيق المزيد من الانتصارات في مواجهة المشروع الصهيوني.
    وفي ختام محاضرته، اكد د. الطاهر انه: "لا أفق لأي حل سياسي، ولا تعايش مع هذا العدو الصهيوني العدواني الاستيطاني ألإحلالي. وسأختم حديثي بقول لبن غوريون:" لا تتعبوا أنفسكم ليس هناك من حل لأرض واحدة، وطالب الأرض اثنان، ولا بد أن تكون لواحد منهما، ولا بد أن يكون الشعب اليهودي، الذي عليه بكل وسيلة ممكنة بالحرب أو بالسياسة أو حتى بالخداع حمل الطرف الآخر على التنازل عن مطلبه." هكذا يفكرون، وهكذا علينا ان نفكر ونعمل ونناضل لان الصراع وجودي، فإما نحن وإما هم.
    كلمة د. صفوان سلمان
    استهل د. سلمان محاضرته بالقول "ان المشروع " الإسرائيلي" اعتبر وعد بلفور مستندا قانونيا، وقد ضمنه ما سمي بوثيقة استقلاله، التي تضمنت بدورها إشارة واضحة إلى هذا الوعد حين أكدت على "حق اليهود في الانبعاث القومي". هذا الوعد الذي اتسم في نصه بسمة عاطفية، أي أنه عطف قومي من أحد الشعوب الأوروبية ممثلا بحكومته على مصالح اليهود وعلى "حقهم" في بناء "حلمهم القومي". هذا "الحق العاطفي أو الإنساني"، كما ورد في نص الوعد، جاء نتيجة مفاوضات واتصالات سياسية واستخباراتية عبر أوروبا والعالم، لتأمين وتحقيق هذه المصلحة اليهودية. الوعد نفسه استغرق ثلاث سنوات من المفاوضات بين حكومة بريطانيا ويهود بريطانيا والمنظمة الصهيونية العالمية، والذي انتهى إلى ما سمي بخطاب من أرثر بلفور وزير خارجية بريطانيا في الثاني من تشرين الثاني العام 1917 إلى اللورد روتشلد.
    أولا: هناك، كما قلنا، نظرة تعاطفية اي أن "حكومة جلالة الملك" تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين، ثانيا: هناك نظرة أخرى لا تتفق كثيرا مع هذه السمة العاطفية، إن لم تتناقض معها جذريا، حين ينص الوعد على أن يفهم جليا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يضر بالحقوق التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين. بمعنى أن هذا الحق الإنساني التعاطفي في الشكل مع الحلم اليهودي المنتظر مؤسس على نفس النظرة العنصرية الصهيونية التي تعتبر نفسها محورا للكون والآخرون هم الأغيار، الآخرون هم الطوائف غير اليهودية، كما ورد في نص وعد بلفور.
    وحتى هذا الحفاظ على حقوق الطوائف غير اليهودية مقرون بأن لا تتأثر أيضا الحقوق والأوضاع السياسية التي يتمتع بها اليهود في البلدان الأخرى، ويعني ذلك عدم تأثرهم بردة الفعل، على ما سينجم عن هذا الوعد، بمعنى أن هناك وعدا ليهود العالم بوطن قومي في فلسطين، وبالمقابل هناك وعد للأغيار بأن يتابعوا حياتهم وفق ظروف معيشية عادية، مقابل أن يحافظ على الحقوق السياسية والقانونية لليهود في المنطقة ككل.
    اضاف د. سلمان: هذا الوعد الذي جاء نتيجة مفاوضات تبعته موافقات، حيث وافق الرئيس الأميركي نلسون، في ذلك الوقت، على المحتوى قبل أن ينشر. فرنسا وإيطاليا وافقتا رسميا عام 1918، نلسون وافق علناً عام 1919، واليابان عام 1920. كذلك حظي هذا الوعد بموافقة مؤتمر "سان ريمون" وهو المؤتمر الذي وضع فيه الحلفاء الخريطة السياسية لما بعد الحرب العالمية الأولى، وضمنوا هذا الوعد قرار انتداب بريطانيا نفسها على فلسطين، وعام 1922 جاءت موافقة عصبة الأمم، وضمنته أيضا صك الانتداب لبريطانيا على فلسطين.
    تزاوج المشروعين الغربي والصهيوني
    وقال د. سلمان: هذه المقدمة التاريخية، تدل الى أن هذا الوعد كان المثال الأول والأكثر علانية للتزاوج بين المشروع الصهيوني والمشروع الغربي تجاه المنطقة، وهذا ما عبر عنه هرتزل حين قال "سنكون لأوروبا جزءا من حائط يحميها من آسيا وسنكون بمثابة حارس يقف في الطليعة ضد البربرية".
    من المهم قراءة الحدث التاريخي بعيدا عن تزييف المفاهيم الذي يؤدي إلى إدخال معطيات خاطئة في الرؤية، وبالتالي نتائج خاطئة، فإذا كنا جميعا نتفق حول الأحداث الرئيسة التي سبقت وتلت وعد بلفور، إلا أنه من المهم ألا نلوث هذه الرؤية بتزييف المفاهيم التي تخضع لها دائما. لقد بني المشروع الصهيوني اليهودي على أرض فلسطين استنادا إلى نظرية صناعة وترتيب الأحداث التاريخية، وهي بناء الذريعة لتزوير التاريخ، وإيجاد واقع جديد يؤسس لمستقبل آخر.
    وتابع . سلمان: جميعنا يعرف أن كل الأبحاث الأثرية في فلسطين أدت إلى نتيجة واحدة، وهي أن لا وجود لأي أثر أركيولوجي للمرويات اليهودية عن "وطنهم القومي" تؤكد تاريخهم الذي يؤسس لوطن قومي في فلسطين، وبالتالي الموضوع ـ بعيدا عن الجانب العلمي و التاريخي الموثق - اقتصر إذن على الذريعة الدينية، أي تحويل الذريعة الدينية إلى حالة قومية، وهذا ما تبنته وحملت عباْه الحركة الصهيونية. المكون الآخر لهذه الذريعة هو "الشرعنة الغربية" للمشروع والذي تمثل بوعد بلفور، الذي اعتبرته "إسرائيل مستندا قانونيا" لمشروعها.
    كيف عبر الوهم الى الواقع؟
    واعتبر د. سلمان: "اننا عندما نتحدث عن المشروع الصهيوني على أرض فلسطين، فنحن نتحدث عن المشروع "الإسرائيلي" في قلب سورية الطبيعية، التي تميزت عبر التاريخ بقانون إنساني يستند إلى فكرة المطهر، أي أن هذه البيئة الطبيعية تنصهر فيها كل الهجرات وكل الشعوب في دورة حياة واحدة وفي تفاعل مقدس مع الأرض، وتفاعل مقدس بين الإنسان والإنسان. إلا أن الفكرة الصهيونية التي أرادت أن تحول الذريعة الدينية إلى حالة قومية، جاءت على محور معاكس لهذا القانون الطبيعي، ومن الطبيعي إذن أن تركز الصهيونية كمشروع على فصل هذه العلاقة المقدسة بين الإنسان والأرض، وبين الإنسان والإنسان، وتلك هي الركيزة الأساسية لفكرة الاستيطان، منذ بدأ هذا المشروع وحتى اليوم. وبموازاة كل المبادرات التي تقدم باتجاه ما يسمى السلام، وباتجاه كل المقررات الدولية التي تصدر عن الأمم المتحدة، أو مجلس الأمن، باتجاه كل التنازلات، يبقى وبشكل أوضح، ان الشيء الوحيد الذي يتقدم على مسرح السلام هو الاستيطان، وهو استمرار فصل العلاقة بين الإنسان والأرض، وبين الإنسان ومجتمعه، لإحلال واقع آخر شاذ يؤسس لمستقبل الحركة الصهيونية في "إسرائيل".
    وراْى د. سلمان انه "إذا كانت الفكرة في الأساس فكرة وهمية، فانها استفادت من الذريعة الوهمية أيضا، لكن كيف عبرت إلى الواقع؟ لقد حصل ذلك عبر مكونين: الأول هو التزاوج الاستراتيجي الذي أحكم نسجه مع المشروع الغربي، والثاني هو ضعفنا وتنازلاتنا المستمرة عبر تاريخ المسألة الفلسطينية، أقصد بذلك الطرف المقابل الذي يمتلك القرار. لذلك فإن من المناسب أن نقول أن وعد بلفور لم يكن الوعد الوحيد الذي مهد لتأسيس المشروع اليهودي الصهيوني في فلسطين. لكن القاسم المشترك بين وعد بلفور والوعود الأخرى أنهم جميعا يهبون ما لا يملكون لمن لا يستحقون، فحين يهب وزير بريطاني أرضا لا يمتلكها شعبه ولا تمتلكها دولته الى حالة ليس لها أي حق قومي في هذه الأرض، فهل يختلف ذلك عن أناس أيضا يحتكرون التعبير عن شعب هذه الأرض ويشاركون في وهبها أو في وهب جزء منها لعدونا القومي؟ أيضا هم يهبون ما لا يملكون لمن لا يستحق.
    "وعد نابليون"
    واستعاد د. سلمان بعض الوقائع التاريخية ليؤكد "ان أول وعد غربي بهذا الشأن كان على لسان نابليون أثناء حملته الشهيرة على مصر وسوريا، حين قال "لو حكمت أمة يهودية لأعدت بناء هيكل سليمان". وفي العام 1801 تأسست جمعية فلسطين في إنكلترا، وفي العام 1839 أسست قنصلية بريطانية في القدس لترتيب وضع الأقليات، أي اليهود، عام 1840 نشر مقال شهير في "التايمز" يقول "لم يعد اقتراح وضع الشعب اليهودي في أرض آبائه بحماية الدول الخمس مجرد فكرة بل أصبح اعتبارا سياسيا جادا".
    ثم بدأ التغلغل اليهودي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وتأسس الاتحاد اليهودي العالمي، وفي عام 1897 بدأ تشكيل الأجهزة المنظمة لتنفيذ المشروع، عبر الهجرة والاستيطان وتعبئة يهود العالم، وفي آب من سنة 1917 شاركت فرقة يهودية قوامها خمسة آلاف جندي الجيش البريطاني في غزو فلسطين، وفي الثاني من تشرين الثاني من العام عينه، أعلن وعد بلفور. وقال د. سلمان: "باعتبار أن المشروع الصهيوني يفتقد إلى أي مستند علمي، وإلى أي مستند منطقي، عدا عن غياب أي مستند قانوني أو حقوقي، طغت على الوعد صفة الأسطورة، والمشروع هو عبارة عن تحويل ذريعة أسطورية إلى واقع، على حساب حقيقة تاريخية، بما تختزنه من حقوق شعب ومستقبل شعب وأمة، لذلك يقول أبا إيبان :" إن تاريخ اليهود لم يعتمد على قوانين كتابة التاريخ، بل تمرد على تلك القوانين لأنه مزيج من الأسطورة والحقيقة." وباعتبار أنهم لم يجدوا للحقيقة أي أثر، إذن هو ليس مزيجاً، إلا إذا كان المقصود انه مزيج من الأساطير. الكلام الذي قيل في البدايات هو نفسه يقال اليوم، فالرئيس الأميركي الأسبق بيل كلنتون قال:" يكفي أن يؤمن شعب كامل بحقيقة ما، حتى ولو لم تكن مستندة إلى واقع علمي، حتى تكون هذه الحقيقة جديرة بأن تؤخذ في الاعتبار". تاريخان... مضيء ومؤسف
    اضاف د. سلمان: حتى لا تكون الصورة قاتمة، فإن تلك التواريخ لم تكن معزولة من دون تاريخ يناقضها ويوجهها، فالمؤتمر السوري الذي عقد عام 1920 في دمشق، ومثلت فيه كل سورية الطبيعية، اعتبر أن فلسطين جزء لا يتجزأ منها، مع رفض إقامة "وطن قومي لليهود"، لكن أيضا، نحن مضطرون لذكر تواريخ مؤسفة إلى جانب هذا التاريخ المضيء، عندما نتحدث عن رسالة فيصل ابن الحسين إلى الصهيوني فرانك بورتير، وتحدث فيها باسمه وباسم المثقفين العرب، وقال :" نحن العرب وخاصة المثقفون منا ننظر برغبة شديدة إلى النهضة الصهيونية، وسوف نعمل بكل ما في وسعنا لمساعدة اليهود ونتمنى لهم وطنا ينزلون فيه على الرحب والسعة." ونلاحظ هنا هذا السخاء في التبرع بأرض سورية الطبيعية. لوهلة نكاد نظن أننا نظلم وعد بلفور، أمام هذه الوعود التي سبقته وتلته. لقد تحولت الحقيقة القومية إلى خسارات قومية، نتيجة تحول الذريعة الصهيونية إلى واقع على الأرض، وكما رأينا، هناك من قايض دوليا على مصالحه، وهناك من قايض عربيا أو إقليميا على عروشه.
    أمام هذا الاستعراض التاريخي، عاد د. سلمان ليركز على نقطة هامة، فقال: "طالما أن المشروع اليهودي الصهيوني استند في أحد مكوناته الرئيسة إلى تزاوجه الاستراتيجي مع المشروع الغربي تجاه منطقتنا، فإن هذا يحملنا مسؤولية استثنائية تجاه هذا الشأن، في خطابنا تجاه الغرب، سواء كان الخطاب الثقافي أم الخطاب السياسي، هذا الغرب مسؤول مسؤولية كاملة عن كل الأحداث التي حلت بأمتنا وبأرضنا القومية، وبوطننا وبشعبنا منذ وعد بلفور وحتى الآن، ولاحقا أيضا في المستقبل.وهذا يحملنا مسؤولية دقيقة تجاه الغرب، بمعنى أن الوجدان الجمعي في الغرب يمكن أن يطرق بهذه المسألة بشكل مستمر، قد يقول قائل أن ذلك غير مجد، لكن تحرك هذه الذاكرة في مناسبات تخصنا ، يبين أن طرقها شأن جوهري ومفيد.
    تزييف المفاهيم
    اضاف: لنقارن تحرك المجتمع الغربي تجاه الانتفاضة في فلسطين، ولنقارن ذلك وما تلاه حين فصل بين هذا التاريخ وبين ما بعد أحداث 11 أيلول. حين يفهم هذا الغربي أننا ضده لأنه مسؤول عن جريمة إنسانية مستمرة، أو حين يفهم أننا ضده على قاعدة أصولية دينية، هذا ما يحاول عدونا القومي ببساطة صناعته. أن هذا الغربي الذي ساهم في إنشاء هذا المشروع المدمر للمنطقة والعالم، يجب أن يبقى على تناقض معنا على أساس أن " إسرائيل" هي الحائط الذي يحمي الغربيين من هذه البربرية. أو لنقل في المصطلح السائد اليوم هي جدار يحمي الغربيين من الأصولية، هذا التزييف الخطر للمفاهيم الذي يتنبه له عدونا القومي، يجب أن نأخذه بعين الاعتبار ونحوله إلى سلاح بيدنا. مشكلتنا مع الغرب ومع الوجدان الجمعي في الغرب هي أنه شريك كامل المسؤولية في سلب حقوقنا القومية وفي سلب مستقبلنا. أما التناقض الذي يعوم عبر الظاهرة الأصولية، والذي بدأ بعد 11 أيلول، فهو لقطع الطريق على هذا السياق، ولتعبئة الوجدان الغربي ثانية في وعود أخرى تؤسس للإجهاز على المسألة الفلسطينية وعلى قضيتنا القومية. أي أن تدفع الغرب إلى مزيد من التورط في محاولة إلغائنا قوميا، في محاولة إلغاء تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا.
    وختم د. سلمان بالقول: متى يقيض لوعد بلفور أن يسجل انتصارا نهائيا؟ تأسيسا على الفكرة ذاتها. المشروع "الإسرائيلي" ـ كما ذكرنا ـ حلة خارجة وشاذة على القانون الطبيعي لهذا الوعاء الإنساني البيئي الخطير الذي تمازجت فيه كل الشعوب والهجرات، هو حالة خارجة على هذا القانون التفاعلي المبدع وبالتالي لا مستقبل لهذه الحالة ولا مستقبل منظور في البعيد يحتوي هذا المشهد "الإسرائيلي"، إلا إذا نجح هذا المشروع في تحويلنا إلى مسوخ على شاكلته، إلى أشلاء يدور كل منها على محور عرقي أو طائفي او فئوي، أيا كان عنوانه، على حساب الوحدة الطبيعية المجتمعية لهذه المنطقة، حين يقيض له ذلك يصبح هو المسخ الأقوى بين مجموعة مسوخ. في هذه الحالة فقط يكون وعد بلفور قد انتصر.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء يوليو 03, 2024 8:38 am