اعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ان كيانه اوقف بناء المستوطنات لمدة 10 اشهر في الضفة الغربية باستثناء القدس، ودعا الفلسطينيين لاستئناف المفاوضات، وقال انه 'ان الاوان' للعودة لها على الفور.
جاء ذلك في خطاب القاه نتنياهو في القدس 25 نوفمبر عقب اجتماع المجلس الوزاري الامني السياسي المصغر بغالبية 11 صوت ومعارضة صوت واحد فقط.
وقال نتياهو ان اسرائيل قررت التوقف عن بنائها في الضفة الغربية لمدة 10 اشهر، الا انه اكد على ان القرار لا يتعلق بالقدس زاعماً انها 'عاصمة اسرائيل السيادية'، الا انه اشار الى ان حرية العبادة لمعتنقي كافة الاديان في المدينة مضمونة حسب زعمه.
وقال ننياهو ان 'هذه الخطوة تصب بمصلحة اسرائيل في الظرف الدولي الراهن، كما انها ستظهر للمجتمع الدولي استعداد الحكومة الاسرائيلية للقيام بمفاوضات مع الفلسطينيين، وانها تقوم بخطوات عملية في هذا الشان وجادة في سعيها من اجل تحريك عملية السلام'، كما حث نتنياهو 'الفلسطينيين والدول العربية على استغلال هذه الفرصة من اجل تحقيق السلام'، مشيراً الى استعداده 'الجلوس الى مائدة المفاوضات في اي لحظة وفي اي مكان'، كما اكد على انه 'يطمح للتعاون مع الادارة الامريكية لتحقيق السلام مع الجيران الفلسطينيين'.
كما قال نتنياهو ان اسرائيل لن توقف بناء 'المدارس والكنس' في القدس، وانها 'ستواصل بناء المستوطنات اسجاماص مع قرارات الحكومات السابقة'، كما شدد على انها ستوفر كل سبل الرعاية المطلوبة لليهود، واضاف ان اسرائيل 'قامت بخطوة كبيرة' معرباً عن امله بان تقوم السلطات الفلسطينية بخطوات مماثلة.
هذا وكانت السلطة الفلسطينية قد رفضت مسبقا اي تجميد اسرائيلي موقت او جزئي او غير كامل للاستيطان، وهي تطالب بوقف تام للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية قبل العودة الى طاولة المفاوضات.
جورج ميتشل يثمن قرار نتنياهو ويؤكد على حل الدولتين
وحول اخر المستجدات اعلن مبعوث الرئيس الامريكي للشرق الاوسط جورج ميتشيل ان قرار الحكومة الاسرائيلية بتجميد بناء المستوطنات لمدة 10 اشهر يعتبر 'خطوة مهمة لتحقيق السلام في الشرق الاوسط'، مشيراً الى ان هذا القراريسهم في قيام دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل، وهو النهج الذي اعلن براك اوباما مراراً تمسكه به.
اما فلسطينياً فقد كان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قد اعلن ان السلطة على علم بما سيعلنه نتانياهو عن وقف جزئي للاستيطان في الضفة الغربية باستثناء القدس، منوها الى ان هكذا اعلان ليس وقفا للاستيطان لان اسرائيل ستستمر في بناء 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية وستستمر في المباني الحكومية وتستثني القدس من عملية تجميد الاستيطان .
وطالب عريقات الحكومة الاسرائيلية بالالتزام بما ورد في المرحلة الاولى في خارطة الطريق وهو وقف كل النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي وبما يشمل القدس الشرقية.
ادموند غريب: وقف الاستيطان يتعلق بالمساكن ويستثني المنشسآت
وفي لقاء اجرته قناة 'روسيا اليوم' مع ادموند غريب، استاذ العلوم السياسية في جامعة 'جورج تاون' الامريكية قال غريب ان ما جاء في خطاب نتنياهو محاولة لمهادنة الادارة الامريكية المنزعجة من المواقف الاسرائيلية في الاونة الاخيرة، بالاضافة الى انها محاولة لارضاء الراي الدولي العام، في الوقت الذي بدأت فيه اسرائيل تشعر انها منتقدة من قبل العديد من الدول ومن بينها الدول 'الصديقة لها'، بشان موقف تل ابيب من قضية الاستيطان.
واعتبر غريب استثناء القدس من الاراضي التي سيتم ايقاف الاستيطان فيها بمثابة 'عقبة اساسية'، منوهاً بان البيان الاسرائيلي الحكومي حول هذا الامر تطرق الى تجميد بناء 'المساكن' ولم يشر الى 'المنشآت والابنية البلدية والبنية التحتية'، خاصة وانه قد سبق لهذه الحكومة وان اعلنت انها لا تنوي توقيف المشاريع التي تنفذ حالياً.
وفيما يتعلق بدعوة نتنياهو الفلسطينيين لتأسيس دولة منزوعة السلاح وتعترف بيهودية اسرائيل قال ادموند غريب ان هذه ايضاً 'من العراقيل التي توضع من قبل الحكومة الاسرائيلية امام القيادات الفلسطينية'.
اما حول ما يمكن ان تقدمه الادارة الامريكية ازاء الموقف الاسرائيلي المتشدد اعتبر غريب ان وضع الادارة الحالية لا يسمح لها بممارسة سياسة 'العصا والجزرة مع اسرائيل'، لكنه راى انها قادرة على ان تضغط عليها عبر القنوات السياسية والدبلوماسية.
جاء ذلك في خطاب القاه نتنياهو في القدس 25 نوفمبر عقب اجتماع المجلس الوزاري الامني السياسي المصغر بغالبية 11 صوت ومعارضة صوت واحد فقط.
وقال نتياهو ان اسرائيل قررت التوقف عن بنائها في الضفة الغربية لمدة 10 اشهر، الا انه اكد على ان القرار لا يتعلق بالقدس زاعماً انها 'عاصمة اسرائيل السيادية'، الا انه اشار الى ان حرية العبادة لمعتنقي كافة الاديان في المدينة مضمونة حسب زعمه.
وقال ننياهو ان 'هذه الخطوة تصب بمصلحة اسرائيل في الظرف الدولي الراهن، كما انها ستظهر للمجتمع الدولي استعداد الحكومة الاسرائيلية للقيام بمفاوضات مع الفلسطينيين، وانها تقوم بخطوات عملية في هذا الشان وجادة في سعيها من اجل تحريك عملية السلام'، كما حث نتنياهو 'الفلسطينيين والدول العربية على استغلال هذه الفرصة من اجل تحقيق السلام'، مشيراً الى استعداده 'الجلوس الى مائدة المفاوضات في اي لحظة وفي اي مكان'، كما اكد على انه 'يطمح للتعاون مع الادارة الامريكية لتحقيق السلام مع الجيران الفلسطينيين'.
كما قال نتنياهو ان اسرائيل لن توقف بناء 'المدارس والكنس' في القدس، وانها 'ستواصل بناء المستوطنات اسجاماص مع قرارات الحكومات السابقة'، كما شدد على انها ستوفر كل سبل الرعاية المطلوبة لليهود، واضاف ان اسرائيل 'قامت بخطوة كبيرة' معرباً عن امله بان تقوم السلطات الفلسطينية بخطوات مماثلة.
هذا وكانت السلطة الفلسطينية قد رفضت مسبقا اي تجميد اسرائيلي موقت او جزئي او غير كامل للاستيطان، وهي تطالب بوقف تام للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية قبل العودة الى طاولة المفاوضات.
جورج ميتشل يثمن قرار نتنياهو ويؤكد على حل الدولتين
وحول اخر المستجدات اعلن مبعوث الرئيس الامريكي للشرق الاوسط جورج ميتشيل ان قرار الحكومة الاسرائيلية بتجميد بناء المستوطنات لمدة 10 اشهر يعتبر 'خطوة مهمة لتحقيق السلام في الشرق الاوسط'، مشيراً الى ان هذا القراريسهم في قيام دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل، وهو النهج الذي اعلن براك اوباما مراراً تمسكه به.
اما فلسطينياً فقد كان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قد اعلن ان السلطة على علم بما سيعلنه نتانياهو عن وقف جزئي للاستيطان في الضفة الغربية باستثناء القدس، منوها الى ان هكذا اعلان ليس وقفا للاستيطان لان اسرائيل ستستمر في بناء 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية وستستمر في المباني الحكومية وتستثني القدس من عملية تجميد الاستيطان .
وطالب عريقات الحكومة الاسرائيلية بالالتزام بما ورد في المرحلة الاولى في خارطة الطريق وهو وقف كل النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي وبما يشمل القدس الشرقية.
ادموند غريب: وقف الاستيطان يتعلق بالمساكن ويستثني المنشسآت
وفي لقاء اجرته قناة 'روسيا اليوم' مع ادموند غريب، استاذ العلوم السياسية في جامعة 'جورج تاون' الامريكية قال غريب ان ما جاء في خطاب نتنياهو محاولة لمهادنة الادارة الامريكية المنزعجة من المواقف الاسرائيلية في الاونة الاخيرة، بالاضافة الى انها محاولة لارضاء الراي الدولي العام، في الوقت الذي بدأت فيه اسرائيل تشعر انها منتقدة من قبل العديد من الدول ومن بينها الدول 'الصديقة لها'، بشان موقف تل ابيب من قضية الاستيطان.
واعتبر غريب استثناء القدس من الاراضي التي سيتم ايقاف الاستيطان فيها بمثابة 'عقبة اساسية'، منوهاً بان البيان الاسرائيلي الحكومي حول هذا الامر تطرق الى تجميد بناء 'المساكن' ولم يشر الى 'المنشآت والابنية البلدية والبنية التحتية'، خاصة وانه قد سبق لهذه الحكومة وان اعلنت انها لا تنوي توقيف المشاريع التي تنفذ حالياً.
وفيما يتعلق بدعوة نتنياهو الفلسطينيين لتأسيس دولة منزوعة السلاح وتعترف بيهودية اسرائيل قال ادموند غريب ان هذه ايضاً 'من العراقيل التي توضع من قبل الحكومة الاسرائيلية امام القيادات الفلسطينية'.
اما حول ما يمكن ان تقدمه الادارة الامريكية ازاء الموقف الاسرائيلي المتشدد اعتبر غريب ان وضع الادارة الحالية لا يسمح لها بممارسة سياسة 'العصا والجزرة مع اسرائيل'، لكنه راى انها قادرة على ان تضغط عليها عبر القنوات السياسية والدبلوماسية.
» حاول ان تقراها بدون ان تبكي
» اقتراح إذا وافق عليه الجميع لتطوير اسم المنتديات
» مجموعة صور وتصاميم للشهيد القائد الرفيق زكريا التتري
» جدو... هداف الامم الاافريقية.... سيكلاتيشى الكرة المصرية
» زوجت جون تيرى... تهجر زوجها الى دبى
» بعد احتكارهم للكرة الافريقية... مصر تحلم بفك عقدة المونديال
» رونالدينيو... اقام حفل لثلاث ليالى قبل لقاء ميلانو؟
» راؤول يقف الى جانب برشلونة امام الصحف المدريدية