الرئيسية
تغيير المنتدى
** مهرجان الانطلاقة هو مهرجان تحدٍ لحالة الإحباط والهبوط السياسي ومحاولات وأد المقاومة وقمع الحريات.
** السبب الجوهري لمنعنا من إقامة المهرجان في الكتيبة هو رغبة حماس في الاستئثار وعدم قناعتها بالتعددية.
** رد الجماهير الديمقراطي على 'حماس' سيكون بالحشد الهائل من الناس الذين سيأتون إلى المهرجان.
** موقفنا تجاه الحريات ينطلق من رؤية وطنية وليس فقط أخلاقية.. لأن السلطة القامعة لشعبها غير مؤتمنة عليه.
** نريد من إعلان الدولة على حدود 67 أن يكون مشروعا كفاحيا وربطه بحق شعبنا بتقرير المصير والعودة.
**
الجبهة لها ملاحظات على الورقة المصرية أكثر جدية وجوهرية من ملاحظات
حماس.. لكننا في ذات الوقت مدركون ضرورة وإلحاحية إنهاء حالة الانقسام.
** نرفع القبعة احتراما لأسر شاليط.. ونشد على أيدي المفاوض الحمساوي، ونعزز وندعم موقفه بالصلابة في التفاوض.
** موقفنا من حزب الله مركب.. فهو فصيل يقاوم الاحتلال الصهيوني بكل قوة، لكننا لا ننسى أن منطلقاته التقدمية والقومية تختلف معنا.
**
لم نقبل من أبو عمار ولا من أبو مازن حتى نقبل من حماس أن يحددوا لنا شكل
المقاومة.** الاعتداء من قبل الأجهزة الأمنية للسلطة على النائب منى منصور
مخزٍ ومرفوض ويجب أن يتوقف.
صوت
الشعب- محمد المدهون: لماذا مُنعت الجبهة من إقامة مهرجان انطلاقتها في
ساحة الكتيبة؟، وما الذي ستقوله في انطلاقتها؟.. ما هو موقفها من الحالة
السياسية التي تعيشها قضيتنا؟، وإلى أين وصلت جهود إنهاء الانقسام؟، كيف
تنظر إلى صفقة شاليط؟.. وهل ستقبل فكرة الإبعاد بحق الأمين العام أحمد
سعدات في حال اضطرت لذلك كشرط للإفراج عنه؟.. كيف تنظر الجبهة للآداء
الأمني لسلطتي الضفة وغزة؟... هذه الأسئلة وغيرها كثير تطرح نفسها على
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي تحتفل بإضاءة شمعتها الثانية
والأربعين، في ظل ظروف استثنائية يحياها شعبنا من احتلال وانقسام وحصار..
الجبهة التي ترفع 'التحدي' شعارا لمهرجانها أجاب مسئول فرعها في قطاع غزة
وعضو مكتبها السياسي د. رباح مهنا على مجموعة من الأسئلة ذات العلاقة بما
ذكرناه أعلاه، في حوار مع إذاعة 'صوت الشعب'.. وإليكم نص الحوار:
*ما
الكلمة التي توجهها للجبهاويين في ذكرى الانطلاقة؟أدعو كل جماهير شعبنا،
وليس فقط جمهور الجبهة، للمشاركة في مهرجان التحدي.. تحدي حالة الإحباط
والهبوط السياسي وكل محاولات وأد المقاومة، وتحدي الانقسام ومن هم وراءه
سواء أكانوا تجار الأجهزة الأمنية أو تجار الأنفاق، وتحدي الاستئثار وقمع
الحريات الديمقراطية..*ما الذي تريده الجبهة في ذكرى انطلاقتها الثانية
والأربعين؟سنقول إن الشعب الفلسطيني يرفض هذه المفاوضات العبثية والضارة
ويطالب بإلغائها، والعودة إلى حوار وطني شامل ومعمق؛ لتحديد استراتيجية
سياسية تستند إلى الشرعية الدولية التي تنصف شعبنا وتؤكد حقوقه، وتبحث عن
سبل لتطبيق هذه القرارت.. نريد تأكيد التمسك بنظمة التحرير الفلسطينية
ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا، والدعوة إلى إعادة تفعيلها وتشكيلها على أسس
ديمقراطية كما تم الاتفاق في 'وثيقة الوفاق' و'اتفاق القاهرة'.نريد حماية
المقاومة المستهدفة بنية وفكرة وفعلاً، سواء كان هذا الاستهداف بتطبيق
الشق الأمني من خارطة الطريق، أو بمحاولة إعاقة فعل المقاومة في قطاع غزة.
*وكيف لكم أن تحموا المقاومة؟هنا نقول إنه لا بد من العودة إلى ما تم
الاتفاق عليه في 'وثيقة الوفاق الوطني'، بإقامة جبهة مقاومة موحدة، تؤكد
حق شعبنا بالمقاومة المسلحة، وتحدد تكتيكاتها، بمعني أين ومتى وكيف نقاوم؛
حتى تصبح هذه المقاومة أكثر إيلاما لعدونا، وأقل ضررا على أبناء
شعبنا.علينا تحدي كل من يحاول إعاقة إنهاء الانقسام المضر بشعبنا ومستقبل
قضيتنا، وأدعو المقموعين للمشاركة، لتحدي كل مظاهر قمع الحريات
الديمقراطية، سواء من حكومة رام الله أو نظيرتها في غزة، سنقول لا
للاعتقال السياسي.. لا لمنع المقاومة.. لا لـ'طخ الناس في رجليها'.. لا
لإغلاق المؤسسات الأهلية.. فلتطلق الحريات الديمقراطية..
*ما
دافعكم إلى ذلك؟هذا ليس موقف أخلاقي فقط، ولكنه ينطلق من رؤية وطنية،
فالشعب الذي يريد أن يصمد ويقاوم لا بد أن يكون حراً، والقوى السياسية أو
أي سلطة تقمع شعبها غير مؤتمنة على قضيته..* كان من المفترض أن يقام
المهرجان في ساحة الكتيبة.. لماذا قمتم بتغيير مكانه ليصبح في ملعب
فلسطين؟اتصلنا بحماس وأجهزتها وسلطتها، وأبلغَنا الأخ اسماعيل هنية أن
المهرجان سيقام في الكتيبة، وأشعر وزير داخليته لعمل الترتيبات اللازمة..
كما أن السيد فتحي حماد وزير الداخلية أبلغ شبكة المنظمات الأهلية أن
المهرجان سيقام في الكتيبة.. وفوجئنا بعد ذلك بعودة حماس عن ما أبلغتنا به
وطلبت منا إقامة المهرجان في ملعب فلسطين أو في أي مكان آخر.. *كيف تلقيتم
هذ المنع؟الموقف كان صادم رغم كل التفسيرات التي ساقتها حماس لهذا
التغيير.. السبب الجوهري لمنعنا من إقامة المهرجان في الكتيبة، هو رغبة
حماس في الاستئثار، وعدم قناعة حماس بالتعددية السياسية.. لذا فأنا أخطيء
موقف حماس.
*ما
الذي يعنيه تخطيئكم لحماس؟.. هل هذا يكفي؟هذا التخطيء يأتي في سياق موقف
الجبهة من الخلافات الفلسطينية الداخلية الذي يتبع مبدأين أساسيين: الأول
أرساه الحكيم سنة 1991 عندما قال: 'إن الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني خط
أحمر لا يمكن تجاوزه'، والمبدأ الثاني أن التكتيك الذي نتبعه في العلاقات
الفلسطينية الداخلية هو 'وحدة-صراع-وحدة'، لأننا ندرك أننا نواجه عدو شرس
ومجرم وعنصري، تتطلب مواجهته توحيد كل القوى السياسية، وتوجيه كل السلاح
والجهد والغضب نحو الاحتلال.. لكننا نتصارع بالاختلاف في وجهات نظر في
الإطار الديمقراطي.. لذلك 'بلعنا' موقف حماس، وقبلنا بإقامة المهرجان في
ملعب فلسطين..*كيف ستردون على منعها لكم؟أعتقد أن رد الجماهير الديمقراطي
على 'حماس' سيكون بالحشد الهائل من الناس الذين سيأتون إلى المهرجان.
********
*ما
رأيكم بالموقف الرسمي الفلسطيني الجديد الداعي إلى التوجه لمجلس الأمن
لترسيم حدود الدولة الفلسطينية وإعلانها من جانب واحد؟لا بد أن أذكّر أولا
أن في جلسة المجلس المركزي التي عقدت عام 99 عشية انتهاء المرحلة
الانتقالية عرض بقيادة الجبهة والشهيد أبو علي مصطفى فكرة تجسيد إقامة
الدولة على حدود 67.. هذا الموقف لكي يكون صحيحا ومفيدا عليه أن يحقق عدة
اشتراطات، منها أن يكون جادا وليس تكتيكيا بهدف العودة للمفاوضات بالشروط
الأمريكية الإسرائيلية، وأن يُبنى على أساس توافق وطني وبعد إنهاء حالة
الانقسام، كما نريد من إعلان الدولة على حدود 67 أن يكون مشروعا كفاحيا،
وربط هذا الموقف بحق شعبنا بتقرير المصير والعودة على الأقل حسب قرار
194.*كيف ستتم مواجهة تبعات إعلان من هذا النوع؟عدة قضايا ستطرح.. ما هو
مصير السلطة؟، كيف نعالج الحالة الحياتية للناس، كيف نعالج الصحة
والتعليم؟.. الجواب يكمن في فهمنا لحاجتنا لقيادة وطنية موحدة، و أننا
بحاجة لمنظمة تحرير أكثر متانة وقوة حتى تستطيع تمثيل الشعب الفلسطيني بكل
قواه، وبحاجة لإنهاء حالة الانقسام وبحث استراتيجية الصمود والمقاومة.*ما
رأيكم بالمسار السياسي لأبو مازن.. خصوصا في الفترة الأخيرة بعد رفضه
استئناف المفاوضات قبل وقف الاستيطان؟المفاوضات منذ مدريد وأوسلو حتى
اليوم أسلوب خاطيء وضار، وبالذات أن الرئيس أبو مازن رهنها بنقطتين
جوهريتين هما أن لا سبيل إلا المفاوضات، مع إنهاء كل أشكال المقاومة، كما
أنه وضع كل بيضه في سلة الأمريكان والإسرائيليين..خطاب الرئيس أبو مازن
الذي أعلن فيه الانحياز الأمريكي لإسرائيل مما أدى لتعثر المسار السياسي
لم يكن كافيا، لأنه لم يعلن إنهاء هذا المسار.. الجدية كانت تتطلب من أبو
مازن أن يعلن انتهاء هذا المسار، وهذا يستوجب تطبيق اتفاق القاهرة. *ما هو
موقفكم من مشروع قرار الاتحاد الأوروبي بتقسيم القدس إلى شرقية وغربية،
والاعتراف بالشرقية عاصمة لدولة فلسطين المنشودة؟أبغلنا موقفنا لأبو مازن
بأن هذا المشروع الأوروبي يجب أن يتحدث عن القدس الشرقية في حدود 67، وألا
يغفل حق العودة.. هولندا وفرنسا تعارضان هذا التوجه بقوة، ولا أعتقد أن
هذا المشروع سوف يمر..*هل لهذا التحرك الأوروبي علاقة بخطة د. سلام فياض
لإقامة الدولة؟ لندقق في المستوى السياسي لسلام فياض وموقفه من حق العودة،
ومن خيارات أخرى مثل المقاومة بشمولية الكلمة، سنجد أننا مختلفون معه،
ولكن هذا لا يعني ألا نتفق معه هنا أو هناك، إذا كان طرحه في إطار
الثوابت..*ما الذي ستقولونه في جلسة المجلس المركزي القادمة في الخامس عشر
من هذا الشهر؟نحن بصدد كتابة مذكرة بموقفنا، واستطيع أن أقول لك أن الوضع
كله غير قانوني.. فلا سلام فياض دستوري ولا حكومة حماس ولا أبو مازن.. لكن
الوضع يجب أن يعالج استنادا إلى أساسين هما الأساس السياسي، وأساس التفاهم
والتوافق الوطني.. *مبادرة النائب جميل المجدلاوي للتوقيع على ورقة
المصالحة.. إلى أين وصلت، وكيف تفاعلت معها القوى السياسية وخصوصا حماس
وفتح؟لا بد من توضيح أن الجبهة الشعبية لا توافق بالكامل على الورقة
المصرية، ولها ملاحظات أكثر جدية وجوهرية من ملاحظات حماس حتى.. لكننا في
ذات الوقت مدركون ضرورة وإلحاحية إنهاء حالة الانقسام.. المبادرة لم
تُستنفد بعد، وما زالت تتفاعل مع كل القوى حتى مع الإخوة المصريين وبعض
الأشقاء العرب..*حزب الله في وثيقته السياسية التي أعلنها مؤخرا دعا إلى
ضرورة التوافق على اختيار مرجعية موحَّدة للفلسطينيين تمثلهم في الحوار
الفلسطيني اللبناني.. ألا ترون أن في ذلك تجاهل للمرجعية المعروفة وهي
منظمة التحرير؟موقفنا من حزب الله مركب، فنحن نتبع تكتيك لينيني في فهمنا
للعلاقات السياسية. حزب الله فصيل يقاوم الاحتلال الصهيوني بكل قوة ويدعم
المقاومة الفلسطينية، وهذا موقف لا يمكن إلا أن نثمنه وننحني له احتراما؛
لكننا لا ننسى أن منطلقات حزب الله تختلف معنا، سواء بالمنطلقات التقدمية
أو القومية، وهذا أمر جوهري بالنسبة لنا، وهو أساس اختلافنا معه.. وهنا
اعتقد أن حزب الله أقرب للتوافق مع حماس في موضوع منظمة التحرير، لأن
المنظمة عبارة عن مشروع وطني تحرري علماني، ولكن حماس وحزب الله والإسلام
السياسي عموما منطلقاته بخلاف ذلك.. وسوف نتصل بحزب الله ونوضح له نقاط
الخلاف على قاعدة أننا متفقون معا، ولكننا نصوب ما نعتقد أنه خاطيء لديهم.
********
*كيف
تنظرون إلى مفاوضات صفقة شاليط، وما هي كلمتكم للمفاوضين؟لا نملك إلا أن
نحيي ونثمن الجهد المبذول في أسر شاليط، رغم كل المعاناة، لأن المدلول
السياسي لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل أسر الجندي الإسرائيلي يستحق
الاحترام، بل و كذلك رفع القبعة احتراما له. لكن الإخوة في حماس لا
يتعاملون مع القوى الأخرى وبالذات مع الجبهة الشعبية بمنطق الشراكة، ولو
بحدود النسب، ولا يشاورون أحد.. رغم ذلك، نحن نشد على أيدي المفاوض
الحمساوي، ونعزز وندعم موقفه بالصلابة في التفاوض.. وأعتقد أن صفقة 85
التي أنجزها أحمد جبريل كانت نموذج يحتذى به، وأتمنى من حماس السير على
ذات النهج.*هل أبلغتكم حماس رسميا بأن سعدات ضمن الصفقة؟حماس أبلغتنا بشكل
رسمي أن سعدات ضمن أولوياتها في الصفقة، لكننا لم نبلغ منها أنها اتفقت مع
الإسرائيلين من خلال الوسيط الألماني على الإفراج عنه.*هل ستقبلون بفكرة
الإبعاد لسعدات إذا ما اضطررتم لها؟في المؤتمر الخامس للجبهة، الحكيم عبر
عن هذا الموضوع عندما قال: 'الشعب الفلسطيني جناحان.. جناح في الوطن، وآخر
في الشتات' لكنه قال أيضاً إن 'رأس هذا الطير يتجه إلى الداخل'.. بمعنى أن
مركز الثقل والفعل الرئيسي يجب أن يكون في الداخل.. أما عن صوابية عودة
الرفيق أبو علي مثلا إلى الأراضي المحتلة من عدمها، فهذا موقف آخر نتركه
للأيام.. بالنسبة لسعدات، فنحن بالمعنى السياسي لا نقبل مبدأ الإبعاد..
لكن عندما يعرض علينا هذا الموضوع فسوف نقرره في حينه من خلال هيئات
الجبهة المركزية.*بمعنى أن فكرة الإبعاد بدأت تلاقي قبولا لديكم؟أنا لم
أقل ذلك.. عندما تتخذ قرار في قضية من هذا النوع هناك عدة اعتبارات أخرى
بخلاف الاعتبار السياسي الذي نأخذه أولا.. ولكن هناك اعتبارات أخرى مهمة.
*بعد انجاز الصفقة.. ما الذي على فصائل المقاومة فعله؟على فصائل المقاومة
أن تعيد بحث تكتيكاتها، وللأسف الذي يعيق ذلك في قطاع غزة هم الأخوة في
حماس.. طبعاً سلطة رام الله هي ضد كل المقاومة بتطبيقها لخارطة الطريق
التي تعمل على إنهاء بنية وفعل المقاومة في الضفة الغربية.*كيف سيكون
تأثير انجاز الصفقة على موقف حماس من المصالحة؟نظريا يفترض أن تكون حماس
أكثر قوة وثقة بالنفس، وأكثر اتجاها نحو إنهاء حالة الانقسام.. لكن هل
تفكر حماس بهذا المنطق الوطني الصحيح؟، سنرى.وعلى كل حال سندفع حماس بهذا
الاتجاه والتفكير الوطني الذي نعتقد أنه صحيح.
********
*بعد
أن نفيتم ما ورد على لسان وزير الداخلية في غزة فتحي حماد من وجود توافق
على عدم إطلاق الصواريخ، عاد الوزير وأكد على ما قاله، وطالبكم بمراجعة
أنفسكم.. ماذا تقولون؟أقول لفتحي حماد كلامك غير صحيح. لم يتم أي توافق مع
الجبهة الشعبية، ولا نعلم إن تم مع قوى أخرى.*لكن عمليا.. وعلى الأرض، لا
يوجد إطلاق للصواريخ بالفعل كما قال حماد.. أليس كذلك؟أعتقد أن كلامك غير
صحيح. هناك صواريخ نعم، ولكن زخمها ربما اختلف.. قبل 10 أيام استمعت
لراديو إسرائيل وهو يتحدث عن ذلك، وفي الفترة الأخيرة كان هناك تقريبا 370
صاروخ وقذيفة هاون أطلقت على الكيان الصهيوني. *هل هناك مصلحة وطنية من
إطلاق الصواريخ في هذا الوقت؟المصلحة الوطنية تقتضي أولا التمسك بحق
المقاومة بشموليتها بما في ذلك المسلحة، بينما شكل المقاومة وتكتيكاتها،
أين ومتى وكيف، فيجب أن نتفق عليه داخليا. موقف الجبهة منذ 2005 ضد
التهدئة مع الاحتلال، فما دام الاحتلال موجودا يجب ألا نقبل بفكرة ايقاف
المقاومة ولو مؤقتا. *تقصد بذلك أنكم من حيث المبدأ لستم ضد ما قاله حماد،
ولكنكم فقط نفيتم أن يكون عُرض عليكم أو كنتم شريكا فيه؟لا لا. نحن ضد
فكرة إعطاء هدنة مجانية للعدو، أما شكل المقاومة فنتفق عليه فلسطينيا. لم
نقبل من أبو عمار ولا من أبو مازن حتى نقبل من حماس أن يحددوا شكل
المقاومة، لأن ذلك يحتاج لتوافق من قوى المقاومة ذاتها، وليس بقرار إداري
من السلطة أو جهاز أمني.
*هل
تصريحات حماد هذه تشير ولو بشكل مبطن إلى أن حماس وحدها من بيدها قرار
السلم والحرب في غزة؟حماس تسعى لذلك. فهذا التصريح بالإضافة لمنعنا من
إقامة المهرجان في ساحة الكتيبة يدلل على أن حماس تستأثر بكل شيء، وهذا
خطأ. نحن في مرحلة تحرر وطني علينا أن نجمع فيها طاقات كل الناس، لكن حماس
لا تجيد هذا الفن وهو قيادة جبهة وطنية عريضة في مرحلة كتلك.
*ما السبب في ذلك؟هذا له أبعاد آيديولوجية لا أريد الخوض فيها.
********
*شهدنا
خلال الآونة الأخيرة الكثير من حالات القتل وعمليات السطو في قطاع غزة..
هل سقطت نظرية الأمن والأمان التي تتغنى بها حماس؟حماس تضبط الأمن في غزة
نوعاً ما، لأن هناك سبب موضوعي، وهو أن الفلتان الذي كان يخلقه 'زعران
فتح' و'زعران حماس'، انتهى بذهاب أحد أطرافه أي 'زعران فتح'، ببساطة. لكن
نظرية الأمن يجب أن تكون متكاملة تحترم المواطن، فما الفائدة من منعك
اللصوص من سرقة سيارتي، وبعد ذلك تأتي أنت نفسك وتطخني في رجلي أو تعتقلني
أو تغلق مؤسستي أو تفرض علي جباية زيادة عن اللزوم؟. لذا فإن نظرية الأمن
والأمان عند الإخوة في حماس غير ناضجة وغير شاملة. *قبل أيام كان هناك
اعتداء من قبل أجهزة أمن السلطة على النائب منى منصور عن كتلة حماس
البرلمانية.. لماذا لم نسمع استنكاركم، ويخفت صوتكم في مثل هذه الحالات؟لا
لا. خالدة جرار استنكرت، وأنا الآن استنكر، فهذا موقف مخزي ومرفوض ويجب أن
يتوقف.
» حاول ان تقراها بدون ان تبكي
» اقتراح إذا وافق عليه الجميع لتطوير اسم المنتديات
» مجموعة صور وتصاميم للشهيد القائد الرفيق زكريا التتري
» جدو... هداف الامم الاافريقية.... سيكلاتيشى الكرة المصرية
» زوجت جون تيرى... تهجر زوجها الى دبى
» بعد احتكارهم للكرة الافريقية... مصر تحلم بفك عقدة المونديال
» رونالدينيو... اقام حفل لثلاث ليالى قبل لقاء ميلانو؟
» راؤول يقف الى جانب برشلونة امام الصحف المدريدية