المخابرات الاسرائيلية/الارهاب اليهودي – يديعوت – من ناحوم برنياع:
يعقوب تايتل، المستوطن الذي اعتقل للاشتباه بتنفيذه سلسلة اعمال ارهابية ضد العرب واليهود، استخدمه جهاز الامن العام 'الشاباك' – المخابرات كمصدر للمعلومات عن اعمال محافل اليمين المتطرف.
تايتل الذي اعترف مؤخرا بقتل سائق السيارة العمومية سمير بلبيسي، في حزيران 1997 وبقتل راعي الغنم الفلسطيني بعد شهرين من ذلك في جنوب جبل الخليل، سافر بعد اعمال القتل بقليل لبضع سنوات الى الولايات المتحدة. وعاد الى اسرائيل في 2000، استقر في مستوطنة شافوت رحيل واقام عائلة. مع عودته حققت معه المخابرات التي حاولت الفحص اذا كان له دور في قتل الفلسطينيين، ولكنها لم تجد أدلة على شبهاتها.
بعد ذلك عقد رجال المخابرات اتصالا مع تايتل بهدف استخدامه كمصدر. وبقيت العلاقة بضعة اشهر في اثنائها عقدت بضعة لقاءات، ولكن في المخابرات توصلوا الى الاستنتاج بان تايتل لا يقدم مادة حقيقية، وتقرر قطع الاتصال به. وعلم من مصادر أخرى ان تايتل حرص على الذهاب الى كل هذه اللقاءات بقمصان ذات اكمام طويلة، حتى لو كان الجو حارا. وامتنع عن تناول الطعام والشراب أو لمس شيء كي لا يخلف بصمات او مادة تسمح بفحص الـ دي.ان.ايه له. في نهاية المطاف امسك بتايتل فقط بعد أن رآه شهود يوزع مناشير في حي مقدسي. وعرضت على الشهود افلام كاميرات الحراسة في المستوطنات وفي احد الافلام لوحظ يسير قرب جدار المستوطنة التي يسكن فيها.
الحالة الاكثر انتشارا لنشيط يميني متطرف استخدمته المخابرات كانت حالة آفيشاي رفيف الذي جند عشية اغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين، وكان مصدرا للمعلومات واستفزازيا في آن معا. اما تايتل فقد استخدم على ما يبدو كمصدر للمعلومات فقط وهذا ايضا لفترة محدودة.
أمس، في اعقاب توجه من 'يديعوت احرونوت' جاء من المخابرات ان 'يعقوب تايتل كان موضوع معالجة من المخابرات حتى بعد التحقيق معه في العام 2000. في اطار الرقابة عليه وفي ضوء علاقاته مع محافل اليمين المتطرف جرت معه عدة لقاءات قليلة لم تعطي شيئا، وبعدها توقف الاتصال به.
من تسلسل الامور كما أكدتها أمس المخابرات يتبين اشتباه بقصورات في عمل الدائرة اليهودية في المخابرات. فقد استخدم تايتل كمصدر بعد أن قتل فلسطينيين ونفذ ظاهرا اعمال ارهاب اخرى. ومع ذلك فقد جند كمصدر. ويسأل السؤال هل جرى التحقيق في خلفيته كما ينبغي، واذا ما حقق فيها فكيف لم تنشأ شبهات. واذا كانت هناك رقابة على حد قول المخابرات، فلماذا اوقفت الرقابة. واذا لم توقف الرقابة، فكيف حصل ان نجح في تنفيذ سلسلة من الاعمال الارهابية، بما فيها زرع عبوات في منزل البروفيسور شتيرنهل ومنزل العائلة في ارئيل.
سؤال آخر هو لماذا لم تجمع عنه معطيات في وقت استخدامه كمصدر ولماذا بعد أن تقرر بان لا فائدة منه كمصدر لم يضف الى مخزون المشبوهين المحتملين. سؤال مقلق آخر هو لماذا اسقطت المخابرات هذه التفاصيل الهامة من التقرير الذي نقلته الى وسائل الاعلام حين رفع أمر حظر النشر على القضية يوم الاحد من هذا الاسبوع. فقد عرض اعتقال تايتل من قبل المخابرات كقصة نجاح.
يعقوب تايتل، المستوطن الذي اعتقل للاشتباه بتنفيذه سلسلة اعمال ارهابية ضد العرب واليهود، استخدمه جهاز الامن العام 'الشاباك' – المخابرات كمصدر للمعلومات عن اعمال محافل اليمين المتطرف.
تايتل الذي اعترف مؤخرا بقتل سائق السيارة العمومية سمير بلبيسي، في حزيران 1997 وبقتل راعي الغنم الفلسطيني بعد شهرين من ذلك في جنوب جبل الخليل، سافر بعد اعمال القتل بقليل لبضع سنوات الى الولايات المتحدة. وعاد الى اسرائيل في 2000، استقر في مستوطنة شافوت رحيل واقام عائلة. مع عودته حققت معه المخابرات التي حاولت الفحص اذا كان له دور في قتل الفلسطينيين، ولكنها لم تجد أدلة على شبهاتها.
بعد ذلك عقد رجال المخابرات اتصالا مع تايتل بهدف استخدامه كمصدر. وبقيت العلاقة بضعة اشهر في اثنائها عقدت بضعة لقاءات، ولكن في المخابرات توصلوا الى الاستنتاج بان تايتل لا يقدم مادة حقيقية، وتقرر قطع الاتصال به. وعلم من مصادر أخرى ان تايتل حرص على الذهاب الى كل هذه اللقاءات بقمصان ذات اكمام طويلة، حتى لو كان الجو حارا. وامتنع عن تناول الطعام والشراب أو لمس شيء كي لا يخلف بصمات او مادة تسمح بفحص الـ دي.ان.ايه له. في نهاية المطاف امسك بتايتل فقط بعد أن رآه شهود يوزع مناشير في حي مقدسي. وعرضت على الشهود افلام كاميرات الحراسة في المستوطنات وفي احد الافلام لوحظ يسير قرب جدار المستوطنة التي يسكن فيها.
الحالة الاكثر انتشارا لنشيط يميني متطرف استخدمته المخابرات كانت حالة آفيشاي رفيف الذي جند عشية اغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين، وكان مصدرا للمعلومات واستفزازيا في آن معا. اما تايتل فقد استخدم على ما يبدو كمصدر للمعلومات فقط وهذا ايضا لفترة محدودة.
أمس، في اعقاب توجه من 'يديعوت احرونوت' جاء من المخابرات ان 'يعقوب تايتل كان موضوع معالجة من المخابرات حتى بعد التحقيق معه في العام 2000. في اطار الرقابة عليه وفي ضوء علاقاته مع محافل اليمين المتطرف جرت معه عدة لقاءات قليلة لم تعطي شيئا، وبعدها توقف الاتصال به.
من تسلسل الامور كما أكدتها أمس المخابرات يتبين اشتباه بقصورات في عمل الدائرة اليهودية في المخابرات. فقد استخدم تايتل كمصدر بعد أن قتل فلسطينيين ونفذ ظاهرا اعمال ارهاب اخرى. ومع ذلك فقد جند كمصدر. ويسأل السؤال هل جرى التحقيق في خلفيته كما ينبغي، واذا ما حقق فيها فكيف لم تنشأ شبهات. واذا كانت هناك رقابة على حد قول المخابرات، فلماذا اوقفت الرقابة. واذا لم توقف الرقابة، فكيف حصل ان نجح في تنفيذ سلسلة من الاعمال الارهابية، بما فيها زرع عبوات في منزل البروفيسور شتيرنهل ومنزل العائلة في ارئيل.
سؤال آخر هو لماذا لم تجمع عنه معطيات في وقت استخدامه كمصدر ولماذا بعد أن تقرر بان لا فائدة منه كمصدر لم يضف الى مخزون المشبوهين المحتملين. سؤال مقلق آخر هو لماذا اسقطت المخابرات هذه التفاصيل الهامة من التقرير الذي نقلته الى وسائل الاعلام حين رفع أمر حظر النشر على القضية يوم الاحد من هذا الاسبوع. فقد عرض اعتقال تايتل من قبل المخابرات كقصة نجاح.
» حاول ان تقراها بدون ان تبكي
» اقتراح إذا وافق عليه الجميع لتطوير اسم المنتديات
» مجموعة صور وتصاميم للشهيد القائد الرفيق زكريا التتري
» جدو... هداف الامم الاافريقية.... سيكلاتيشى الكرة المصرية
» زوجت جون تيرى... تهجر زوجها الى دبى
» بعد احتكارهم للكرة الافريقية... مصر تحلم بفك عقدة المونديال
» رونالدينيو... اقام حفل لثلاث ليالى قبل لقاء ميلانو؟
» راؤول يقف الى جانب برشلونة امام الصحف المدريدية